"جعفر عبدالحسين منصور" ومن لا يعرف جعفر؟!، رجل الإيمان والأخلاق والعمل التطوعي، كانت له بصمته الواضحة في المؤسسات الفاعلة في القرية، وحضوره الدائم في المساجد في صلوات الجماعة، وفي مآتم تعزية أهل البيت صلوات الله عليهم، وكان آخر مجلس جلسه رحمه الله في مجلس الحسين عليه السلام.
وقد ضجت حزناً مواقع التواصل الإجتماعي التي يتواصل فيها أهالي قرية بني جمرة عند سماع نبأ وفاة الحاج جعفر عبدالحسين منصور، فلم يتوقع أحد هذه الفاجعة التي حلت بالقرية ولكنه أمر الله إذا جاء لا يؤخر.
وإليكم بعض ردود الأفعال من أبناء القرية في مواقع التواصل الإجتماعي:
"إنا لله و إنا إليه راجعون
الله يرحمه برحمته الواسعة و يسكنه الفسيح من جناته.
كان فخراً لنا و للقرية الحبيبة"
"يالله
حجي جعفر يودعناااا
ابو محمد وردة الديرة
انا لله وانا اليه راجعون"
"إنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. ..
خبر رحيلك المفاجئ أفجعنا وألم قلوبنا يا أبا محمد. ..الله يرحمك برحمته الواسعة ويسكن روحك الطاهرة فسيح جناته ويحشرك مع من تحب وتتولى محمد ( ص ) وعترته الطاهرة. ..نعم لقد فقدت بني جمرة عمدا من أعمدة رجالها الخيرين والعاملين المخلصين في الأمور الخيرية. .. ...
أعظم الله لكم الأجر وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان. .
الفاتحة."
"مؤمن كل يوم يفتتح صباحه بصلاة الفجر بالمسجد جماعة، إن تعطلت صلاة الجماعة فجرا بالجامع عند بيته حرك سيارته لداخل القرية، و إن تعطلت داخل القرية ذهب لقرية الدراز، هكذا يفتتح صباحه جارانا المؤمن عفيف اللسان أبو محمد، لم يكن مؤمنا منزويا في صومعته، بل كان مؤمنا عاملا قد تكفل بخدمة بيت الله ( جامع الإمام زين العابدين ) لأكثر من عشرين سنة، و كان يرفد المجتمع بإحسانه عبر عمله طوال سنوات كثيرة بالصندوق الخيري لقرية بني جمرة.
مؤمن و عامل و كان الناس منه في راحة من أذاه و لسانه، من منكم سمع منه غيبة أو شتيمة أو فحش في القول، من منكم حصل على أذى منه، مؤمن عامل قضى حياته بعيدا عن زخارف الدنيا و بهارجها.
حبيبي و جاري أبا محمد، من عاشروك قد آلمهم فقدك و رحيلك و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم و إنا لله و إنا إليه راجعون.
حسين عمران
قم المقدسة"
"كان الفقيد البارحة في منزل والده الله يرحمه عندهم اعادة العشرة وكان مجهد بعض الشي من متابعة المستمعين وبعد العشاء غسل القدور وراح بيته وقال لأهل بانه يشعر بتعب قليل ويحتاج راحة وجلس يتفحص تلفون واتي أمر الله"
"عندما يكون الإنسان باذلاً نفسه في خدمة الله وأهل البيت والمجتمع موطناً جهوده ووقته في ذلك الأمر الرسالي الكبير فإنه سيكون إنموذجاً سيحتدى به إلى الأجيال القادمة
⭕️يجب على القرية أن تعرف هذه الشخصية التي خدمتها لأكثر من عقدين متتالين
⭕ لم يُكرم في حياته فلنكرمه بعد مماته ولنقيم ما يعلم الناس بشخصيته ووقوفه بجانب الفرد والمجتمع
كلمة المرحوم الحاج جعفر عبدالحسين في فعالية تنظيف مقبرة بني جمرة سنة 2014
"
"أتصل قبل ساعة من الان الاخ العزيز عبدعلي خير "أبو رضا"
ويعزيكم وعموم أهالي بني جمرة وبالخصوص ذوي الفقيد الحاج جعفر عبدالحسين بوفاته الذي نزل عليهم الخبر كالصاعقة
إنا لله وإنا إليه راجعون"
"إدارة سجن جو تماطل في السماح للمعتقل محمد جعفر عبد الحسين بالمشاركة في تشييع وعزاء جنازة والده .
يُذكر أن محمد هو الابن الوحيد لوالديه وقد أصيب المرحوم بكمدٍ وحزن شديد منذ خبر اعتقال ابنه ظُلماً والحكم عليه بالسجن 15 عاماً واسقاط جنسيته، وقد صودرت سيارته الشخصية منذ عامين ونصف وأفرج عن سيارته قبل يومين فقط، كما أن النوبة القلبية التي ألمّت به اليوم جائت بعد آخر زيارة لابنه في محبسه يوم أمس بحسب ما أفاد مقربون منه."
"تعزية من معتقلي بني جمرة في سجن جو - مبنى 4
بقلوب ملئها الإيمان والتسليم بقضاء الله وقدره، أستقبلنا نحن المعتقلين في جو خبر وفاة الحاج المؤمن جعفر عبدالحسين منصور الذي خدم مجتمعه وقريته بكل ما يملك من جهد وإخلاص، وقد كان خبر وفاته علينا كالصاعقة بما نكنه من حب وإحترام لهذا الرجل العامل المخلص، ولا يسعنا إلا أن نتقدم لعائلته وذويه وخصوصاً العم العزيز الحاج أحمد منصور الجمري وابنه الوحيد الشاب الصابر المعتقل "محمد" وأخوته الأعزاء
سائلين المولى أن يلهم ذويه الصبر والسلوان
وإنا لله وإنا إليه راجعون
عبدعلي خير - عبدالرؤوف محمد جعفر - إبراهيم ميرزا - جواد العرب - حسن الكيس - جعفر عبدالواحد - صادق الغسرة - إبراهيم الغانمي - حسين جعفر فتيل
سجن جو المركزي - مبنى 4
10 نوفمبر 2015"
تعزية صوتية بصوت المعتقل عبدعلي خير من سجن جو وباسم بني جمرة للمرحوم الحاج جعفر عبد الحسين منصور:
إستمع بالضغط هنا
واتس آب قرية بني جمرة :
لتتلقى جديد الموقع اشترك معنا على هذا الرقم:
لتحميل تطبيقات بني جمرة:
لهواتف الجلاكسي والآندرويد:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق